السبت، 20 فبراير 2016

متعة الرياضيات

إن للرياضيات لذة ومتعة لمن يتذوقها, من غاص في بحارها اكتشف جواهرها, ومن تمشى في حدائقها عطره أريجها, جمالها في تطبيقها, وقوتها في منطقها, وعظمتها في براهينها.

إقرأ المزيد.. bloggeradsenseo

حكم

آلآبتعآد عن آلنآس فترھ يكشف آشخآصآ رآئعين ويكشف آشخآصآ خآبت آلآمآآل بھٓم.
 الإنسان الأنيق في تعامله وحديثـه : يقتحـم أعماق كل من يقابله ... ويحظى بإحترام الجميع بطريقته .. كن بسيطاً تكن أجمل !
إقرأ المزيد.. bloggeradsenseo

الجمعة، 19 فبراير 2016

شوق الأحبة

تشتاق نفسي للأحبة يا ترى
سأظل أبكي من تغيب بالثرى

وهل الحياة ببعدهم إلا جوى
نارا تصيب القلب ضام قد طوى

علي حبيب

إقرأ المزيد.. bloggeradsenseo

الاثنين، 15 فبراير 2016

عجوز بحجم أمة

✳ هل عندنا نفس روح هذه العجوز..

✳ في القطيف 80 بيت صفيح ..لو كشف لنا الغطاء ورأينا قلب الإمام علي عليه السلام فكيف قلبه...

✳ تأملوا القصة:
💥💥💥💥العجوز والبطاطين💥💥💥

اتصلت سيدة عجوز ببنك الطعام تطلب حضور مندوب لإستلام خمسة بطاطين تبرعاً منها لصالح ضحايا السيول وتركت عنوانها بالتفصيل.. ميدان ثم شارع ثم حارة ثم حارة أخرى ثم دكان بقال ثم بيت!.
وصل مندوب البنك بصعوبة بالغة إلى مكان إقامة السيدة العجوز، فوجدها عجوزا أكثر مما تصور، هزيلة أكثر من أى توقع، بسيطة أقل من كل فقر، تسكن غرفة صغيرة لاتدخلها الشمس تحت بئر سلم!.
استقبلت موظف البنك باشتياق شخص يبحث عن ضوء فى عتمة، أصرت على أن تعد له واجب ضيافة كوب من الشاى وهى تقدمه قالت له:.. «الشاى يا ابنى من يد خالتك كرمة، بالهنا والشفا، والله كوبياتى نضيفة وزى الفل، ماتقرفش».
كان الموظف الشاب يشرب الشاى وهو يراقب عروق وجهها تنتفض وهى تحكى منفعلة وكان مندهشاً، تصرخ فى وجع:.. «.. ماتستغربش، أنا فقيرة أه.. بس فيه اللى أفقر منى، أنا معاشى من جوزى الله يرحمه 300 جنيه، جبت بمتين وخمسين منهم البطاطين ديه، وهتدبر لغاية آخر الشهر بالخمسين، ربنا بيبعت!».
غرفة لا تتسع أكثر من شخصين، سرير صغير يتحمل بصعوبة جسدها النحيل، لمبة فى السقف وتليفزيون بإيريال معلق على شباك المنور، تليفون موبايل قديم يبدو أنه نافذتها الوحيدة مع الحياة، وابتسامة دافئة
كبيرة تكشف عن زمن بعيد لم تعرف فيه أبعد من هذه الغرفة ومن هذا المكان.
الموظف:..«لكن ياحاجة كرمة، يعنى ماتفهمنيش غلط واستحملينى، مش برضه أنت أولى بحق الخمس بطاطين، ظروفك يعنى.. »..
وتخبط يدها على طرف السرير فيهتز وتقول بعبارات لا زيف فيها ولاتراجع:.. «..يا ابنى اللى شفته فى التليفزيون يقطع القلب، ناس عريانة مرمية فى الشوارع من غير لا بيت ولا غطى، أنا فقيرة بس مش غلبانة.. هم غلابة ولو كانوا مش فقرة، أنا ربنا ساترنى فى أوضة باقفل بابها تدفينى وأنام.. هم ماعندهمش لا باب ولا أوضة، يا ابنى خد البطاطين وتوكل على الله الحق ابعتها لحد محتاج قبل ما الليل ييجى، توصل بالسلامة وشرفتنى يا ابنى..».
ذهب الموظف بأغلى خمس بطاطين إلى مقر بنك الطعام وحكى لهم ودموع كثيرة فى عينيه قصة الحاجة (كرمة) كرمها وكبرياؤها ووجهها الصافى الصادق وكلماتها البريئة الحقيقية، حكى لهم عن علاقتها مع الله، هذه المرأة العجوز التى نساها الزمن لم يهملها الله برحمته فرزقها الحب والبساطة والشجاعة، هذه امرأة لاتخاف أحدا، لاتخاف الفقر ولا الجوع والبرد ولا المرض ولا الموت، تحب الله وتعيش فى أمانه وفى وعده الحق لها، حكى قصة امرأة نظنها أنها تعيش على هامش الحياة.. بينما هى الحياة نفسها.
قرر زملاؤه أن يفعلوا أى شىء لهذه المرأة، اقترحوا معاشاً شهرياً، معونة عاجلة، البحث عن شقة صغيرة لها، سرير أكبر، ثلاجة بها طعام، فسحة فى مكان جميل، لكن موظف البنك الذى ذهب لها قال لهم بثقة من عرفها عن قرب إنها سترفض كل شىء.
فى النهاية وصلوا إلى حيلة، اتصلوا بها على أنهم من شركة التليفونات التى تحمل أحد أرقامهم، أبلغوها أنها فازت بجائزة مالية كبيرة،
فقالت لهم دون أن تهتز من فرحة أو مفاجأة:..
«.. عارفين بتوع بنك الطعام، اتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم يجيبوا بيها بطاطين كتيرة لبتوع السيول، ماحدش بيموت من الجوع.. بس فيه ناس كتير بتموت من البرد»!!!!
العبرة: الغنى هو فعلاً غنى النفس.
إقرأ المزيد.. bloggeradsenseo